OMG
I wrote this story
when i was at
high school
.
.
.
Uh
enjoy it
^^
يحزنني صمت الوداع عندما تغادر أخر خيوط أشعة الأمل ثغري ممتطية عبارات الوداع
وأنا أودع عينيك الزنجيتين وجنونهما اللامبرر له نحن وفوج المودعين محيطين بطاولة مستديرة كطاولات فرسان العصور الوسطى وذلك الصمت اللذيذ الذي يعصر الذكريات الجميلة لأجراس لعبة أهديتني إياها في ربيعي السابع عشر وعينيك الزنجيتين تطلقان ذلك الشعاع البراق وألان على طاولات الانتظار وبلهفة تذاكر السفر في حقيبتك التي تكاد تقفز من مكانها لتتأكد من نقل جثمانك إلى مكان بعيد عني حيث تطلق أشعة عينيك الزنجيتين لمكان بعيد آخر
ترى هل سيعرف من يرى ذلك البريق أن فتاة في ربيعها السابع عشرة نحتت
بقايا أحلامها الغبية على شكل صدفة باحت لها بذكريات لم تكن ولم يكن لها وجود فقط, لكي تجعل من حياتها شيئاً مثيرا للاهتمام اقله بالنسبة لها !
وهاهي الصدفة تتملص من بين أناملها لاثمة أصابع قد نحتتها وهل ستتفشى أسرارها حين تسقط الصدفة وهل ستتلظى أصوات الملائكة المتهامسة على شبابيك انتظارها وتنفضح شظايا أحلامها
كيف وأثمن ما لديها ذاكرتها المزيفة ؟
ارفع بصري إلى الساعة فإذا بعقربي الساعة إلهين وثنيين ظالمان بكبريائهما لمجرد أنهما يملكان الحق بتعذيب راهبه بمحراب الانتظار
انظر لإلهي الوقت القابعين في الزاوية البعيد من ركن المطار نظرة أترجاهما فيها أن لا يستعجلا والتمس منهما بعض التأخير للتفتيش في ملفات الذاكرة ونبش لحظات كلها من ابتكاري لرجل مدجج بالأجراس يفضحه بريق عينية الزنجيتين
انقل نظري من عقربي الساعة بتحد إليه إلى عينيه ولمرة أخيرة يبادلني النظرة ويتسلل الخذلان إلى أطراف أناملي واتصبب عرقا
كم من الوقت سيتطلبني لأصنع ذاكرة جديدة و اوئثثها بأحلام مستحيلة تلتف الملائكة على ميمنتي وتطلق همسات وعبارات لامفهومة تخدر جسدي وتنتشلني غيمة كبريتية على ميسرتي أرى الشياطين ترسم في الهواء طلاسم من الحناء فتلتصق بجسدي
اصرخ!!
واسقط!!
واستيقظ واسأل هل أنا في الفردوس أم الجحيم ؟
لا مجيب
ابتسم
اذرف دمعة
وتتراقص الأجراس في أذني وتلوح لي عينيك وقد أنخطف بريقهما وذبلتا واستحال بريقهما لوميض رماد ينتفض بردا في أحضان المدفأة
أدير لك ظهري وابحث في الجموع المودعة لك عن بريق يخطفني من براثني ببريق لن يذوب ولن يغادر.
وأنا أودع عينيك الزنجيتين وجنونهما اللامبرر له نحن وفوج المودعين محيطين بطاولة مستديرة كطاولات فرسان العصور الوسطى وذلك الصمت اللذيذ الذي يعصر الذكريات الجميلة لأجراس لعبة أهديتني إياها في ربيعي السابع عشر وعينيك الزنجيتين تطلقان ذلك الشعاع البراق وألان على طاولات الانتظار وبلهفة تذاكر السفر في حقيبتك التي تكاد تقفز من مكانها لتتأكد من نقل جثمانك إلى مكان بعيد عني حيث تطلق أشعة عينيك الزنجيتين لمكان بعيد آخر
ترى هل سيعرف من يرى ذلك البريق أن فتاة في ربيعها السابع عشرة نحتت
بقايا أحلامها الغبية على شكل صدفة باحت لها بذكريات لم تكن ولم يكن لها وجود فقط, لكي تجعل من حياتها شيئاً مثيرا للاهتمام اقله بالنسبة لها !
وهاهي الصدفة تتملص من بين أناملها لاثمة أصابع قد نحتتها وهل ستتفشى أسرارها حين تسقط الصدفة وهل ستتلظى أصوات الملائكة المتهامسة على شبابيك انتظارها وتنفضح شظايا أحلامها
كيف وأثمن ما لديها ذاكرتها المزيفة ؟
ارفع بصري إلى الساعة فإذا بعقربي الساعة إلهين وثنيين ظالمان بكبريائهما لمجرد أنهما يملكان الحق بتعذيب راهبه بمحراب الانتظار
انظر لإلهي الوقت القابعين في الزاوية البعيد من ركن المطار نظرة أترجاهما فيها أن لا يستعجلا والتمس منهما بعض التأخير للتفتيش في ملفات الذاكرة ونبش لحظات كلها من ابتكاري لرجل مدجج بالأجراس يفضحه بريق عينية الزنجيتين
انقل نظري من عقربي الساعة بتحد إليه إلى عينيه ولمرة أخيرة يبادلني النظرة ويتسلل الخذلان إلى أطراف أناملي واتصبب عرقا
كم من الوقت سيتطلبني لأصنع ذاكرة جديدة و اوئثثها بأحلام مستحيلة تلتف الملائكة على ميمنتي وتطلق همسات وعبارات لامفهومة تخدر جسدي وتنتشلني غيمة كبريتية على ميسرتي أرى الشياطين ترسم في الهواء طلاسم من الحناء فتلتصق بجسدي
اصرخ!!
واسقط!!
واستيقظ واسأل هل أنا في الفردوس أم الجحيم ؟
لا مجيب
ابتسم
اذرف دمعة
وتتراقص الأجراس في أذني وتلوح لي عينيك وقد أنخطف بريقهما وذبلتا واستحال بريقهما لوميض رماد ينتفض بردا في أحضان المدفأة
أدير لك ظهري وابحث في الجموع المودعة لك عن بريق يخطفني من براثني ببريق لن يذوب ولن يغادر.